تجارب واقعية:
الغريق المتحول
أروي لكم تجربة أحد معارفي وهي قصة واقعية وتم تأكيدها من عدة أشخاص ، لقد كان فتى في السابعة من عمره ومهتم باكتشاف أمور ما وراء الطبيعة والبحث فيها مما خلق له مشاكل عدة مع أهله وأصدقائه ومعارفه ، وفي ذات يوم كان يمشي في الطريق وكان ينوي تجربة شيء ما لم يخبر أحداً به وفي أثناء سيره سقط في بحيرة عميقة فغرق ومن حسن الحظ وجده أناس فأنقذوه وأخذوه إلى المستشفى لكنه ظل فاقداً لوعيه لفترة من الزمن فكان شبه ميت .
عمه المتوفى
وبعد عدة أيام استيقظ من غيبوبته فأحس بقوى غريبة تسري في داخله وأشعره ذلك بالخوف ولما أخبر والديه عن ذلك قالا له:" لعله من تأثير الغرق ، اطمئن يا بني ليس هنالك شيء ، كل ما عليك هو الراحة "، وحينما أخرجوه من المستشفى وفي منزله وتحديداً في غرفة نومه زعم أنه رأى عمه المتوفى وبدأ في الحديث معه وفجأة دخل والديه مفزوعين فسألوه: " مع من كنت تتحدث في الغرفة وحدك ؟ " ، فأجابهم : "انظروا هذا عمي ، إني أتحدث إليه " ، فأخبراه بأنهما لم يرو أي شي فقالوا له وقد ملأتهم مشاعر الخوف من ابنهم:" انك متعب .. نم قليلاً ، فأنت تهلوس فقط " ، ولم يصدقا ما قاله.
قدرات جديدة
وبعد فترة لاحظ الوالدين بأن تصرفات ابنهما قد تغيرت بعد حادثة الغرق فأصبح قادراً على إنجاز أي شي في وقت قصير وأصبح لديه قوة كبيرة في دفع الأشياء أو كسرها ولكنه كان قادراً على التحكم بها وكان يقول لوالديه بأن لديه قوة خارقة للطبيعة، فظنوا بأن شيئاً أصاب عقله فذهبوا به إلى المستشفى وأبقوه هناك ولكنه علم بأنه ما من أحد سوف يصدقه فلم يعد يتحدث بهذا الأمر مطلقاً إلى أن خرج من المستشفى وأكمل دراسته.
ملازمة الفأل السيء
عندما بلغ سن 20 تقريباً أحب فتاة فتزوجها وبعدها قرر أن ينضم إلى فرقة موسيقية كانت غير مشهورة ومبيعاتها قليلة فلم تكن الفرقة متفوقة إلى أن انضم إليها وبشكل غير متوقع ومن خلال حفلة واحدة فقط ارتفعت نسبة المعجبين بالفرقة إلى ما فوق 20,000 معجب فكانت لديه القدرة على جذب الكثيرين بالرغم من أن صوته عادي فاشتهرت الفرقة في الأرجاء خلال شهر واحد فقط وتسببت شهرته في انفصاله عن زوجته وعن أهله الذين تبرأوا منه ظناً منهم أنه مريض نفسياً أو مختل عقلياً أو خشية من تصرفاته.
ولكن بطريقة غير متوقعة كان كلما ذهب لمكان ما تحصل به مصيبة كبيرة مما سبب الأذى للفرقة وأثار كراهيتهم منه فاضطر إلى ترك الفرقة رغم شدة حبه لها، ولكنه لم يجد مكاناً ليعود إليه فسافر خارجاً ليريح عقله من الأمور التي تحدث له ولكن وهو في الخارج شعر بأن قلبه قد توقف و يعود للنبض من جديد وكان يشعر بالتوتر والتعب الشديد الذي لم يشعر به من قبل في حياته فاتصل بأحد أصدقائه ليطمئن عليهم فأخبروه بأن كل شيء بخير وبعد أن أغلق سماعة الهاتف مباشرة مات أعز صديق له بنزيف في الدماغ فاتصلوا عليه فأخبروه بوفاة صديقه.
الغياب الطويل والظهور الغريب
وبعد هذه الحادثة غاب لسنوات طويلة ومن ثم عاد للظهور من جديد ولكن على شاشة التلفزيون وظهرت صوره على صفحات بعض المجلات وبنفس شكله وكأن السنون لم تأخذ منه وكأنه مازال في العشرينات من عمره. وكل معارفه كانوا قد ماتوا بعد هذه السنوات الطويلة وبدأ حياة جديدة مع معجبين جدد وكلما سألوه عن عمره أو عن تاريخ مولده كان يقول :"هذا سر خاص بي .. لا أبوحه به لأحد ".
وفي يوم ما جاءته فتاة وسألته عن الفرق بين عمريهما فأجابها قائلاً :"أنا أكبر منك بـ 300 سنة " ، فقالت له : "يبدو إنك لطيف ولديك حس الدعابة "، فابتسم في وجهها ابتسامة غريبة مليئة بالغموض والحزن والألم والتساؤلات وبأمور تشعر الشخص الواقف أمامه بأن هناك أمر غير طبيعي يحدث معه .
ومن الجدير بالذكر أنه حينما غرق في البحيرة وخرج منها زادت بشرته وأسنانه ابيضاضاً و زادت عيناه إزرقاقاً ، كما زاد طوله ولكن حتى بعد مرور السنين لم يتغير شكله وإنما زاد غموضاً يوما بعد يوم.
تساؤلات
- هل مر هذا الفتى بتجربة الموت الوشيك أو عالقاً بين عالم الحياة والموت حينما كان غارقاً ؟ فقد كان يكره الهزيمة بشدة ولديه روح التنافس الشديد أم أن أمراً ما حدث له حينما كان في المياه أو في غيبوبته ؟
- أو كما لو كانت قواه الخارقة للطبيعة في سبات ثم استيقظت حينما كان في أشد الحاجة إليها ولكنه استخدمها بكمية كبيرة جعلته يعيش لسنوات طويلة !
وأخيراً ما زلت أراه حتى الآن فقد حكى قصته للبعض ولكن لم يرد منا أن نفصح عن اسمه أو أي مما يخصه غير تجربته آنفة الذكر ، واقوم حالياً ببحث مطول عن ما جرى له لعلي أجد أي استفسارات محتملة فأرجو مساعدة الجميع .
يرويها مايز (16 سنة) - السعودية
نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.